تخصص الدول العربية ميزانيات كبيرة من ناتجها الإجمالي المحلي لصالح قطاع التعليم في دولها، وعلى الرغم من إعتبار هذه الدول إنفاقها هذا كبيرا في حجمه وقيمته؛ غير أنّه من الواضح أنّ مستوى التعليم في الدول العربية لم يصب إلى المستوى المنشود بعد.
فبحسب آخر تقرير للبنك الدولي؛ لايزال إنفاق الدول العربية عن التعليم منخفضاً، كما أنّ قطاع البحث العلمي والتطوير – توأم قطاع التعليم – هو الآخر يعاني في الدول العربية التي لم توله إنفاقا معتبرا حيث لم يبلغ حجم الإنفاق على البحث العلمي في أي من الدول العربية نسبة 1% ( وفقا للبيانات المتوفرة).
ولأن ميزان حضارة وتطور الأمم يوزن بقطاعها التعليمي ومدى تطوره، فإنّ الغرب – الذي يصدّر العلوم والتكنولوجيا الحديثة إلى الدول العربية- لايزال يعتبر الوطن العربي مستهلكا ومتخلفا علمياً، غير أنّه في نفس الوقت يمدح التطور العلمي والبحث العلمي في دويلة تبحث عن وجود لها بين هذه الدول العربية (الفيديو):