سنيار: أصبح مظهر الأسماك الميتة التي تطفو على البحيرة وتتراكم على حوافها في منطقة السهول 9 السكنية بدبي، والتي تديرها شركة إعمار العقارية، يقزز سكان المنطقة ويثير اشمئزازهم ومخاوفهم في الوقت نفسه.
فناهيك عن كون مظهر بقاء الأسماك الميتة في البحيرة غير لائق ولا مناسب بإقامة سكينة راقية مثل “السهول 9” بدبي والتي تديرها شركة إعمار،كبرى شركات التطوير العقاري في المنطقة، فإنّ الأسماك الميتة أصبحت مترامية على الممرات وفي حدائق السكان بحسب عدد من سكان الحي.
وحيث أنّه من المفترض أن تكون بحيرة صناعية كهذه مصدر جمال للمنطقة إلا أنّها أصبحت مصدر رعب فيما يبدو لسكان السهول 9، حيث بات المؤجرون هناك والملاك يتجنبون الخروج في نزهة مشي أو الاقتراب من البحيرات بسبب كثرة الأسماك الميتة في محيطهم حيث يعتقد أنّ ذلك يعود لسقوط السمك من الطيور وهي تحاول نقلها من البحيرة إلى أماكن مختلفة ؛ كما أبدى البعض قلقهم من تسمم كلابهم إن أكلت تلك الأسماك، إلى جانب ذلك فقد أصبح يعلو البحيرة طبقة بيضاء بحسب ما ذكره السكان لصحيفة ذا ناشيونال.
وقال متحدث عن شركة إعمار أنّه من الطبيعي موت الأسماك لأسباب عدة منها تغير درجة الحراة والتكاثر وغيرها، كما عزى الطبقة البيضاء أعلى البحيرة إلى البروتينات فيها، وقال أنّ الشركة تستخدم سمكا يتأقلم مع بيئة الإمارات وتقوم الشركة بتنظيف البحيرات بشكل منتظم.