رسم مصمم غرافيك من سلوفاكيا خريطة تخيلية لما سيبدو عليه العالم في حال ارتفاع منسوب المياه 260 قدم عما هي عليه اليوم نتيجة ذوبان الصفائح الجليدية في القطبين الجنوبي والشمالي.
وتوقع المصمم مارتن فارجيك أن يؤدي ذوبان الجليد القطبي بغمر مياه المحيطات بأكثر من 5 ملايين كيلو متر مكعب من المياه وينتج عن ذلك اختفاء العديد من الجزء والمناطق اليابسة المعروفة لدينا في الوقت الحاضر.
وتشير التقارير والأبحاث العلمية إلى أن منسوب المياه ارتفع 20 سم منذ عام 1880 ويتوقع العلماء أن يصل هذا الارتفاع إلى 98 سم بحلول عام 2100 أي أن توقعات فارجيك قد تحتاج إلى مئات بل آلاف السنين لتتحق بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وتشير الخرائط التي رسمها فارجيك إلى أن العديد من مناطق أوروبا ستغمر بالمياه، وستختفي نصف إنكلترا بما فيها مدن مثل لندن وليستر، بالإضافة إلى عواصم ومدن أوروبية أخرى مثل أمستردام وبرلين.
وفي الولايات المتحدة سوف تغمر أجزاء كبيرة من الساحل الشرقي بما في ذلك نيويورك وهيوستن و ميامي ونيو اورليانز وو اشنطن، وكذلك الحال في أمريكا الجنوبية حيث ستغطى أجزاء كبيرة من البرازيل الأكبر في القارة، كما ستتغير ملامح أستراليا وتتقلص مساحة اليابسة فيها بشكل واضح.
وتطلب العمل على الخرائط التي رسمها فارجيك أكثر من 3 أشهر واستطاع جمع المعلومات والتوقعات التي أوردها فيها من وكالة ناسا الفضائية.
