بعد التجربة الناجحة في زراعة نبتة “الكينوا” في الإمارات، تعتزم السلطات المختصة إنتاج هذه النبتة على نطاق واسع للاستهلاك البشري في السوق المحلية وكعلف للحيوانات.
وتعتبر حبوب الكينوا من الأغذية المهمة التي تحتوي على نسبة عالية الألياف والحموض الأمينية والبروتينات سهلة الهضم، ويتم زراعتها في أمريكا الجنوبية منذ آلاف السنين، وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت عام 2013 العام الدولي للكينوا.
ويمكن طهي بذور الكينوا بنفس الطريقة التي تطهى بها بذور العدس والأرز كما يمكن أن تطحن على شكل دقيق لتستخدم في العديد من الوصفات الشهية والمغذية.
ويوم أمس الإثنين وصف الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة و المياه تجربة زراعة الكينوا في الإمارات بالمشجعة للغاية وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي رافق حصاد الكينوا في مركز البحوث الزراعية التابع للوزارة في منطقة الذيد بالشارقة بحسب ما ذكرت صحيفة جلف نيوز.
وأشار فهد إلى أن الوزارة أجرت تجارب لزراعة الكينوا في عدة مناطق من الإمارات العربية المتحدة، وأكدت النتائج على إمكانية إنتاج حوالي خمسة أطنان لكل هكتار من الأراضي الزراعية.
وذكر محمد موسى عبد الله مدير إدراة البحوث الزراعية أن الوزارة ستوجه دعوات للمزارعين للقيام بزيارات ميدانية للاطلاع على نتائج حصاد الكينوا، وذلك لتشجيعهم على زراعة هذه النبتة.
وأكد موسى أن مشروع زراعة الكينوا يتماشى مع خطط الوزارة لإدخال أصناف جديدة من النباتات التي يمكن زراعتها في الإمارات وخاصة تلك التي يمكن أن تشكل مصدر غذاء للسكان وعلف للحيوانات.