وقد دامت الدراسة هذه سنتين بتمويل من مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وتطرقت إلى 5320 طالب إماراتي من الصف الـ 8 والـ 10 و الـ 12 من كافة إمارات الولة. وقد قدم للطبة استبيان من 54 سؤالا عن التعليم وتصنيف 28 مهنة.
ووفقا لنتائج الدراسة فقد أصبح من الضروري بذل جهود أكثر تجعل من الشاب الإماراتي يهتم بالعمل في مهنة التدريس، وإضفاء حوافز كافية لتغيير واقع مهنة التعليم ذاتها بما يتماشى وطموح الشباب المواطن.
هذا ومع توجه الكثير من الأسر المواطنة إلى تسجيل أطفالها في مدارس خاصة، فقد أصبح من الضروري زيادة عدد المعلمين المواطنين في الفصول الدراسية، بحسب فاطمة المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتعليم.
وقد اشارت إحصائيات من وزارة التعليم ومجلس أبوظبي للتعليم إلى أنّ عدد المدرسين المواطنين في المدارس الخاصة بأبوظبي 50 فقط مقابل 11770 مدرس أجنبي، وحوالي 8000 مدرس مواطن (390 منهم رجال) مقابل 13112 مدرس خلالالعام الدراسي 2012-2013.
وفي نفس السنة الدراسية، بلغ عدد المدرسين المواطنين في المدارس الخاصة بدبي 24 مدرسا بينهم مدرس واحد.