في محاولة للسباق مع الزمن وقبل أن يخطف المرض بصرها، تحاول طفلة بريطانية لم تتجاوز السادسة من عمرها أن تلقي نظرة أخيرة على الأشياء التي تحبها والأماكن التي ترغب بزيارتها.
وتعاني “مولي بيت” من حالة مرضية تدعى التهاب الشبكية الصباغي، ويمكن أن تفقد بصرها بسبب هذه الحالة في أي وقت خاصة وأن الطب لم يتوصل بعد إلى إيجاد علاج لمرضها، وشخص الأطباء إصابتها بهذه الحالة الوراثية النادرة بعد أن بدأت تعاني من عدم القدرة على مشاهدة التلفزيون أو حل واجباتها المنزلية بشكل جيد.
وحضّرت مولي قائمة لأكثر الأشياء التي ترغب برؤيتها قبل أن تفقد بصرها وذلك بمساعدة والديها اللذين أعدا لها برنامجاً مدهشاً من الرحلات والزيارات لتبقى عالقة في ذاكرتها لزمن طويل بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويسعى والدا الطفلة إلى تزويدها بأكبر قدر من الذكريات السعيدة، حيث ضمت القائمة التي حضرتها زيارة إلى عالم ديزني وحديقة الحيوانات في لندن والأهرامات في مصر والعديد من المناطق الترفيهية والسياحية الاخرى التي ستراها مولي للمرة الأولى وربما الأخيرة في حياتها.
وأشارت والدة مولي إلى أنه من الصعب زيارة جميع المناطق التي دونتها طفلتها، إلا أنها ستحاول بمساعدة والدها أن تبذل أقصى جهد ممكن لتحقيق ذلك، وأنشأت عائلة مولي صفحة على الإنترنت تحمل اسم “ذكريات مولي” لجمع التبرعات لصالح رحلة مولي الترفيهية.
