يعاني السكان ورواد الشاطىء المفتوح في جميرا من نقص الخدمات الأساسية مثل الحمامات ودورات المياه على الشاطىء.
وكانت السلطات المعنية قد أكدت أنه بمجرد الانتهاء من مشروع تطوير الشاطىء في نوفمبر القادم لن يواجه رواد الشاطىء هذا النوع من المضايقات بسبب نقص المرافق، حيث سيتم تزويد الشاطىء بما يحتاجه من تجهيزات ومرافق ضرورية لراحة السكان والسياح عد حد سواء.
ويقسم الشاطى الممتد من مسجد جميرا وحتى برج العرب إلى عدة أقسام، ففي حين تهيمن بعض الفنادق مثل فندق دبي مارين بيتش ريزورت و ريجنت بيتش ريزورت على بعض الأقسام تشرف بلدية دبي على الأقسام الباقية.
وأشارت إحدى رواد الشاطىء في حديث لصحيفة جلف نيوز إلى أنها اعتادت السباحة في هذا المكان على مدى الأربع أعوام الماضية، وتعرضت إلى موقف محرج الأسبوع الماضي حيث اضطرت للذهاب إلى الحمام عندما كانت تسبح بالقرب من فندق ريجنت ولم تجد أي حمام قريب من الشاطىء.
وتابعت رنا تقول : “تحول الأمر إلى هاجس بالنسبة لي ولكثير من مرتادي الشاطىْ، ففي حين تمتلك بعض الشواطىء حمامات ومرافق عامة تغيب هذه التسهيلات عن شواطىْ أخرى مثل “كايت بيتش” Kite Beach”، وتساءلت رنا :”ماذا يمكن أن نفعل عندما نريد أن نقضي يوم كامل على الشاطىْ دون وجود حمامات ومرافق عامة؟”.
ساكن آخر عانى من نفس المشكلة في الأسبوع الماضي أكد تباعد الحمامات عن بعضها لمسافة كبيرة، حيث اضطر إلى السير لمسافة تزيد عن 2 كم للوصول إلى أقرب حمام، و عبرت عائشة وهي زائرة سعودية عن استيائها من المشكلة، وتسائلت عن ما يمكن أن يفعله مرتادو الشواطىْ إلى حين الانتهاء من مشروع التطوير في نوفمبر القادم.
ومع رتفاع دراجات الحرارة يبدأ السكان والسياح بالتوافد إلى الشواطىء للسباحة وقضاء أوقات ممتعة على الشواطىْ، إلا أن المخاوف من غياب المرافق العامة لا تزال تعكر صفو الكثيرين.
من جهته قال محمد الفردان، رئيس قسم الحدائق العامة في بلدية دبي أن اختصاص البلدية يمتد في جميع أنحاء شاطئ الجميرا المفتوح حتى برج العرب وأضاف الفردان :”تقع جميع هذه المنطقة ضمن اختصاص إدارتنا وهي مجهزة المرافق العامة الأساسية أما بالنسبة للمناطق الأخرى فهي من مسؤولية إدارة البيئة في بلدية دبي”.
وأوضح طالب جلفار، مدير الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي، أن مشروع تطوير كورنيش جميرا يجري تنفيذه من قبل هيئة الطرق والمواصلات، وأكد أن جميع مناطق الشاطئ سوف تزود بالتسهيلات اللازمة عند انتهاء العمل بالمشروع بحلول نوفمبر تشرين الثاني.