سنيار: فساتين حمراء، وبرتقالية، وزرقاء، وصفراء، وبيضاء، وبنفسجية اللون. هذه ليست حفلة صاخبة من ألوان الصيف والربيع والشتاء والخريف، بل هي لمسة ساحرة أنثوية مستوحاة من صخور ومياه جارية وحبيبات من الجليد المتدلي من اللامكان، والتي قررت أن تمتد على جسد امرأة، أي امرأة، لتحقق شغفها بعالم الأزياء.
ولم تعرف مصممة الأزياء الإمارتية زرينة يوسف، أنها ستعمد بعد زيارتها إلى مغارة جعيتا اللبنانية، وهي المعلم السياحي الذي كان مرشحا لدخول مجموعة عجائب الدنيا السبع، إلى إطلاق مجموعة أزياء مستوحاة فقط من المغارة.
وقالت يوسف لشبكة سي ان ان بالعربية على هامش مشاركتها في معرض “فاشن فوروورد” في دبي بدورته لربيع وصيف العام 2014: “أثار دهشتي كيف أن الطبيعة يمكن أن تولد واحدة من أهم السمات الخلاقة.”