أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن تخصيص جناح للمؤلف الإماراتي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الرابعة والعشرين التي تنطلق في 30 ابريل/نيسان إلى 5 مايو/آيار المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب من أكثر معارض الكتب تطورا في المنطقة حيث تشهد الدورة الحالية تزايدا في مشاركات دور النشر بواقع 15% عن العام الماضي، بواقع 1050 دار نشر عربية ودولية.
وكشف عن “جناح المؤلف الإماراتي” عبد الله ماجد آل علي مدير المكتبات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في لقاء إعلامي أقيم اليوم في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في العاصمة الإماراتية، وقال “أردنا أن نلفت انتباه زوار المعرض إلى حجم ونوعية الإنتاج الفكري للكُتاب الإماراتيين، من خلال جناح “المؤلف الإماراتي” والذي يعد منصة جديدة للترويج للكتاب الإماراتي، حيث نقدم في الجناح أكثر من 50 عنوانا منتخبا لعشرة مؤلفين من الإمارات من ثلاثة أجيال متعاقبة، يمثلون المشهد الثقافي الغني في البلاد خلال العقود الثلاثة الماضية، فقد جمعنا في الجناح المنتج الأدبي من رواية وشعر وقصة إلى جانب الدراسات والبحوث”.
ويضم الجناح مؤلفات كل من: علي أبو الريش، جمال مطر، مريم الساعدي، ياسر النيادي، حمد بن صراي، فاطمة سلطان المزروعي، سلطان العميمي، آمنة الشامسي، محسن سليمان، سالم أبو جمهور، وسيتواجد المؤلفون في الجناح للقاء الجمهور وتوقيع كتبهم.
وأضاف آل علي “إن مبادرتنا هذه تأتي لدعم المؤلف الإماراتي بشكل عملي ومهني، وتتكامل مع مبادراتنا ومشاريعنا الدائمة لوضع الكاتب الإماراتي في موقع التقدير والثقة، فالمبدع الإماراتي ظل طوال الوقت على تماس مع واقعه ومعبرا عن رؤاه وأحلامه، وعلينا كمؤسسة تُعني بالشأن الثقافي أن نوفر لهذا المبدع منصات جديدة يقدم من خلالها نتاجاته الفكرية، لا سيما المنصات المنفتحة على ثقافات العالم مثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي أصبح بوابة للتبادل الثقافي والفني”.
من جهته وصف محمد المزروعي رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي، خطوة الهيئة لمشاركة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في تقديم جزء من البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض بـ “المهمة” وقال “يسعى اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات ليكون شريكاً فاعلاً في تنمية الوسط الثقافي الإماراتي، وذلك عبر خروجه من الإدارة المكتبية للشأن الثقافي إلى الإدارة المجتمعية له، وفي هذا الشأن يأتي دعم مؤسسات الدولة الثقافية لاتحاد الكتّاب ركيزة لا غنى عنها، فقد تطورت مشاركة اتحاد الكتّاب من حيث المساحة والمشاركة في البرنامج الرئيسي للمعرض منذ ثلاث دورات”.