فيديو| كيف تعرضت الإماراتيات للضرب بالمطرقة في لندن؟

CS59707113cumberland1-3383360

سنيار: تناولت معظم الصحف البريطانية الصادرة اليوم حادثة الاعتداء التي أصيبت منها 3 شقيقات إماراتيات جراء محاولة لسرقتهن في الفندق الذي يسكن فيه في العاصمة البريطانية “لندن”.

وكانت صحيفة الخليج في الإمارات قد نشرت تصريحا من وزارة الخارجية في دولة الإمارات مفاده بأن الوزارة تتابع باهتمام كبير توابع حادث الاعتداء الذي تعرضت له 3 شقيقات إماراتيات في أحد فنادق العاصمة البريطانية لندن “فندق كمبرلاند”.
وقد أكد راشد الظاهري مدير شؤون المواطنين في الوزارة للصحيفة أن الجهات المختصة في الوزارة تتابع ما حدث مع سفارة الدولة في لندن، للوقوف على أسباب الاعتداء الذي تعرضت له المواطنات، كما تتابع حالتهن الصحية في المستشفى .
وقال السفير الإماراتي في لندن عبدالرحمن المطيوعي، إن السفارة تتابع القضية باهتمام كبير مع الدوائر الأمنية، كما أن الشرطة البريطانية تحقق في الاعتداء .
وأضاف المطيوعي أن التكنولوجيا المتطورة في الفنادق البريطانية سوف تمكن الشرطة والأجهزة الأمنية المختصة في لندن من القبض على الجناة سريعاً، موضحاً أن الدلائل الأولية تشير إلى أن الهدف من الاعتداء هو السرقة .
وكانت 3 شقيقات مواطنات تعرضن أمس الأول لاعتداء، خلال إقامتهن مع أطفالهن في فندق خمس نجوم، في لندن للسياحة، حيث اقتحم مجهولون باب غرفتهن في الفندق، واعتدوا عليهن بالضرب المبرح ما استدعى نقلهن إلى الرعاية المركزة في مستشفى سانت ميري اللندنية، وحالة إحداهن حرجة للغاية .
وعن الواقعة قال ابن خالتهن بدر الأنصاري (رجل أعمال) في اتصال مع “الخليج”: سافرت بنات خالتي الأربع إلى لندن للسياحة ومعهن أطفالهن، أكبرهن خلود 36 عاماً، وشقيقهن البالغ من العمر 16 عاماً، وأقمن في فندق “كمبر لاند” في شارع أكسفورد، حيث أقامت خلود مع شقيقتيها عهود 34 عاماً، وفاطمة 31 عاماً، والأطفال الثلاثة في غرفة، بينما أقامت شقيقتهن شيخة 18 عاماً مع شقيقهن في غرفة مجاورة، وفي الواحدة والنصف من صباح يوم أمس الأول، سمعت شيخة أصوات صراخ في الممر الواصل بين الغرف، وظل الصوت يرتفع شيئاً فشيئاً، ففتحت باب الغرفة، وخرجت لاستطلاع الأمر، فوجدت شقيقاتها ملقيات أرضاً، والدماء تنزف من رؤوسهن إثر ضرب شديد تعرضن له، فتم نقلهن الى الرعاية المركزة في حالة حرجة .
وأضاف الانصاري: لقد صدمنا تماماً عندما اتصلت ابنة خالتي شيخة لإبلاغنا الواقعة، إذ نعتبر لندن بلدنا الثاني، ونأمن تماماً لوجودنا فيها، ولم نتعرض من قبل لأي أذى، أو عنف من أي نوع خلال تواجدنا الدائم فيها، وهذا الحادث غريب على لندن وما نعيشه من أمان فيها .

تقرير علوم الدار

زر الذهاب إلى الأعلى