تعبيراً عن الإحتباس الحراريُّ الذي تتعرض له الكرة الأرضية قام مجموعة من الفنانين العالميين بتصميم لوحاتٍ خاصةٍ أبدوا فيها آراءهم حول هذا التغيُّر البيئي الذي يتوقع العلماء أن يتسبب بذوبان القطب الشمالي بحلول عام 2100.
الفنان المصور ديفيد مايزل – مشروع بحيرة أوينز – كالفورنيا – صورة البحيرة التي تقلص حجمها في أوئل القرن العشرين بعد أن كانت مصدر المياه الرئيسي لمدينة لوس أنجلوس ولم يتبقى منها سوى القليل من الماء ذو تركيز المعادن العالي وها هي الآن تبدو وكأنها بحيرةٌ من الدماء.
الفنانة البيئية باسيا ايرلاند – نيو مكسيكو – صورتها توضح فتاة صغيرة تقرأ كتاباً جليدياً كُتبت عليه النصوص بالبذور، فما إن ذاب بفعل الإحتباس الحراري حتى تنمو النباتات من أثر الكتاب.
خط مستوى المياه العالي – 2007 – شاطئ مانهاتن – نيوورك – والذي يُبيِّن مدى ضخامة الفيضانات المُحتملة نتيجة الإحتباس الحراري حيث أن إرتفاعها سيصل لأكثر من 10 أقدام فوق مستوى سطح البحر.
نيكولاس دكستر – 2011 – فستان الحديقة المتنقِّل، حيث يحتوي تصميم الفنان في هذه اللوحة على رداء كامل يتكون من النباتات الصالحة للأكل، إضافةً إلى تنورة قابلة للتحول إلى خيمة عند مُضاعفة حجمها.
عمل من مجموعة فنانين تشكيليين – 2011 – عمل فني يُوضِّح وضع القطب الشمالي عام 2100 بعد ذوبان 3000 نهرٍ جليديّ.
تيرنر الحائز على جائزة سيمون ستارلنغ – 2004 – تابيرناس – عبر الصحراء الأوروبية بهذه الدراجة.
كاتي باترسون – 2007 – صورة لأحد أكبر الأنهار الجليدية في أوروبا والذي بدأ بالذوبان منذ عام 1930.
نيابا يدراغو – 2008 – أكرا – غانا – صورة لمكب نفايات كهربائية يعمل فيه أطفال لجمع النحاس.
تنين شجرة التنوب – 2012 – سلسلة أشجار تايم نولز – صورة لأشجار مدعومة بلوحات حتى لا تتأثر بالرياح والأعاصير الناتجة عن الإحتباس الحراري.
