حاول رئيس شركة بارسونز إحدى الشركتين المسؤولتين عن تنفيذ مشروع قناة دبي المائية تهدئة المخاوف التي أثيرت حول إمكانية حدوث ازدحامات مرورية خانقة في دبي أثناء عملية تحويل الطرقات، وأكد أن الشركة تسعى جاهدة لمنع حدوث مثل هذا الأمر وفي حال حدوثه يكون ضمن نطاق ضيق لا يسبب الكثير من الإزعاج للسائقين.
وأكد غاي ميهولا الرئيس التنفيذي لشركة بارسونز الأمريكية أن الاستراتيجيات التي وضعت لتنفيذ المشروع تهدف إلى نجاحه دون أن يسبب أية ازدحامات مرورية في المدينة.
وفي شهر آذار الماضي كانت شركتا بارسونز وهالكرو الأمريكيتين حصلتا على مناقصة مشتركة للاشراف على بناء القناة، ويتضمن المشروع رفع 3 طرق رئيسية ونقل العديد من المرافق وشق قناة بطول 2.8 كم، وتم تقسيم المشروع إلى ثلاث عقود رئيسية استحوذت بارسونز على اثنين منها تتعلق برفع الطرق والجسور في حين حصلت شركة هالكرو على حق شق القناة والأعمال البحرية الأخرى.
وكانت شركة “تشاينا ستيت” قد حصلت أيضاً على عقد لبناء جسور في منطقة الوصل وجميرا حيث تم تحويل معظم الطرق الداخلية في الوصل في حين سيتم تحويل حركة المرور على شارع الشيخ زايد اعتباراً من 25 أكتوبر القادم.
وأشار ميهولا إلى أن هذا النوع من المشاريع الكبرى يتطلب دوماً بعض الإجراءات التي لا بد أن تحدث تأثيرات داخل المدينة، إلا أن الشركة تسعى جاهذة لتكون هذه التأثيرات ضمن الحدود الدنيا.
يذكر أن شركة بارسونز هي شاركة خاصة 100% ونفذت العديد من المشاريع الكبرى في منطقة الشرق الأوسط خلال الأعوام الماضية، مثل مترو الرياض وسكة قطار الاتحاد بالإضافة إلى الإشراف على مشروع توسعة مطار أبوظبي الدولي.