ستكون قضية المرض الغريب الذي تتعرض له الجمال ويؤدي إلى نفوقها من أبرز القضايا التي ستعرض على المجلس الوطني الاتحادي في جلسة الأسبوع القادم.
العضو في المجلس عن إماراة الشارقة مصبح الكتبي سيعمل على نقل مخاوفه من “حمى الجمال” إلى وزير البيئة والمياه الدكتور راشد بن فهد وذلك بعد أن انتشر المرض في العديد من المناطق وخاصة في المناطق الشمالية من منطقة الذيد بالشارقة.
وأكد الكتبي أن المرض وصل إلى مرحلة ما قبل الوباء، وتساءل عن دور الوزارة في التعامل مع المرض مبدياً استغرابه من عدم تعاطيها معه بما يتناسب مع خطورته، وقال الكتبي : “إذا كانت الوزارة لا تعلم بالمرض حتى الآن فهذه كارثة، أما إذا كانت على علم به ولا تعرف كيف تتعامل معه فهذه كارثة أكبر”.
وأضاف الكتبي بأن الثروة الحيوانية هي من أهم موارد الدولة الاقتصادية التي يعتمد عليها المواطنون ومن واجب الدولة الحفاظ عليها وتنميتها بشكل دائم، وبسبب عدم معرفة أسباب المرض وطرق علاجه يجب التحرك سريعاً لإيجاد حل للمشكلة بحسب صحيفة ذا ناشيونال.
وأشار الكتبي إلى أن المزارعين اضطروا إلى دفع تكاليف باهظة للأطباء البيطريين لعلاج قطعان الإبل دون أن يحصلوا على نتيجة، ونفقت العشرات من الجمال التي يعتمد عليها أصحابها في كسب رزقهم دون أن يكون لهم مصدر آخر للرزق وألمح إلى احتمال انتقال المرض إلى البشر.
يذكر أن الجلسة التي ستناقش القضية ستعقد عند الساعة التاسعة من يوم الثلاثاء القادم في مقر المجلس الوطني الاتحادي بأبوظبي وستكون الجلسة مفتوحة أمام الجمهور.