قبل عامين خرج الإسباني تشافي هيرنانديز للحديث عن قوة بطولة الأمم الأوروبية، مؤكداً أن جميع المنتخبات المشاركة فيها قوية، وليست هناك فرق كالسعودية وهندوراس، تتقبل شباكها عدداً كبيراً من الأهداف وتكون ممراً سهلاً لبقية المنتخبات.
هذا التصريح أثار حفيظة السعوديين حينها، خصوصاً أن السخرية جاءت بلسان أحد أبرز نجوم العالم، ولأنها تدور حالها حال كرة القدم، فإن الدنيا دارت على «الماتادور الإسباني» وتعرض لخسارة كبيرة أمام هولندا قوامها خمسة أهداف في مقابل هدف، الأمر الذي دعا السعوديين إلى استغلال هذا السقوط المذل، للتشفي من نجم برشلونة الذي بات ينطبق عليه ما كان يسخر منه قبل عامين.
وكان تشافي مادة دسمة للمغردين السعوديين في «تويتر» الذين لم يفوتوا الفرصة للنيل من تشافي، إذ أكد بعضهم أن السعودية خسرت أمام هولندا في منتخب أقوى من ذلك بهدفين في مقابل هدف في افتتاح مبارياته المونديالية عام 1994 في أميركا، وإن كانت المقارنة معدومة بين المنتخب السعودي والإسباني، إلا وكما يقول العرب: «السخرية.. تلحق بصاحبها»، فها هو تشافي يتفرج على شباك منتخبه تهتز في خمس مرات كانت قابلة للزيادة، في أول إطلالة مونديالة له بعد تصريحه «الساخر».