ترك حفل افتتاح كأس العالم 2014 حالة من الحسرة لدي متابعيه، بعد أنّ اعتمد الحفل على طرق بدائية لم ترتق للمستوى المأمول، وهو ما انعكس على تعليقات مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الذين قارنوا بين الحفل الحالي وحفل افتتاح مونديال جنوب إفريقيا 2010.
وبدأ الحفل بإضاءة الكرة الكبيرة الموجودة في وسط الملعب، ودخول الراقصين الذين يرتدون قمصانا رمادية، بالإضافة إلى الراقصين الذين يجسدون الأشجار الموجودة في البرازيل، وظهرت الملامح الطبيعية منذ البداية من خلال سيطرة الألوان الخضراء وألوان الفرح التي نشرت السعادة في ملعب “ساو باولو”.
وظهر جلياً الاعتماد على عناصر الطبيعة التي تتميز بها بلاد “السامبا”، من خلال تجسيد الراقصين أشكال الأشجار والورود والسفن النهرية التي يقودها سكانتبدو عليهم ملامح الغابات يُذكر أن الأرضية التي رُسمت على البساط الأخضر أعطت نوعاً من الروح للجماهير الحاضرة بألوانها الجذابة والطبيعية.
في الجانب الآخر فرقت شرطة مدينة ساو باولو مجموعات من المتظاهرين قبل ساعات على افتتاح نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل، حيث انطلق المونديال في ظروف صعبة بسبب الاضطرابات والاحتجاجات التي قد تعكر صفو أهم حدث رياضي في العالم.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب في مدينة ساو باولو الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية على نحو 60 متظاهراً احتجوا على إقامة نهائي كأس العالم في البرازيل. وتجمع هؤلاء المتظاهرون في محطة لمترو الأنفاق ورددوا شعارات مثل “كأس العالم لن يقام”. وأصيب صحفي شبكة “سي إن إن” الأمريكية بقنبلة غاز مسيل للدموع.