في مشهد لم يعتد المواطنون في كوريا الشمالية على مشاهدته، ظهر الزعيم كيم يونغ أون في مجموعة من الصور التي انتشرت على وسائل الإعلام العالمية وهو يشارك الأطفال فرحتهم احتفالاً باليوم الوطني للطفولة، وذلك في محاولة لتحسين صورته أمام الرأي العام الداخلي والعالمي كما فسر المراقبون.
والتقط الزعيم الكوري مجموعة من الصور بصحبة الأطفال اليتامى في إحدى دور الأيتام بالعاصمة بيونغ يانغ، فيما بدا الموظفون سعداء وهم يستقبلون زعيمهم على الرغم من القسوة الشديدة التي عرفت عنه بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وتخلى أون عن مظاهر التجهم المعتادة وحاول إظهار الجانب الإنساني من شخصيته وهو يلاعب الأطفال ويبتسم في وجوههم، وعلى ما يبدو فإن الزعيم الكوري يحاول انتهاج سياسة جديدة لتلميع صورته بعد القصص المروعة التي تسربت من داخل البلاد عن حوادث الإعدامات لمعارضيه في الآونة الأخيرة.
