تزايدت المخاوف من عودة العناكب السامة إلى دبي، وذلك بعد أن شوهد العديد منها في منطقة الفرجان التي تشرف عليها شركة نخيل للتطوير العقاري.
ويتخوف السكان من انتشار هذه العناكب على نحو واسع في حال لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبيل نخيل من جهة وقسم مكافحة الآفات في البلدية من جهة أخرى.
وأشار مانويل بورتا، وهو أحد المقيمين في الفرجان إلى أنه عثر على عنكبوت أحمر الظهر سام داخل عش على بعد خطوات من مدخل منزله، وعندما اتصل بنخيل ردت الشركة بأنها غير مسؤولة عن المشكلة، في حيان استجابت البلدية للشكوى وأرسلت عمال للتعامل معها.
وأكد بورتا بأنه لم يشاهد أي عنكبوت سام منذ أن تعاملت البلدية مع المشكلة، إلا أن هناك العديد من الشكاوى اليومية من باقي السكان عن العثور على بعض من هذه العناكب في مناطق متفرقة.
إلا أن نخيل تعاملت بشكل أكثر جدية مع شكوى أحد المقيمين في المنطقة ويدعى جيمس باور، وذلك بعد أن عثر أحد أصدقائه على 3 عناكب في منزله، أحدها داخل المنزل واثنين على الشرفة، فأرسل شكوى إلى نخيل عبر البريد الإلكتروني، فاستجابت الشركة للشكوى وأرسلت عمال من قسم مكافحة الآفات للتعامل مع المشكلة.
من جهته أكد متحدث باسم قسم مكافحة الحشرات في البلدية في حديث لصحيفة أرابيان بيزنس أن منطقة الفرجان تحت إشراف الشركات المطورة وهي نخيل وإعمار، وتقع عليهم مسؤولية مكافحة الحشرات والآفات في المنطقة.
الجدير بالذكر بأن الموطن الأصلي للعناكب حمراء الظهر السامة هو أستراليا، وقد عادت للظهور مجدداً في دبي في الآونة الأخيرة، بعد التقارير عن ظهورها في العام الماضي بمنطقة الينابيع وواحة السيليكون والمرابع العربية وأم سقيم.
