ضجت شوارع الجزائر بفرحة عارمة بتعادل منتخبها مع روسيا وصعود محاربى الصحراء إلى دور الـ16 بكأس العالم المقامة فى البرازيل، حيث طافت السيارات شوارع العاصمة حاملة أعلام الجزائر، فيما اصطف الشباب فى الشوارع ورقصوا على أنغام الأغانى الجزائرية الوطنية، وسهرت الجزائر ليلة لن تنساها.
الشباب والفتيات حتى كبار السن طافوا الشوارع مسكين بأعلام الجزائر احتفالاً بصعود الخضر إلى دور الـ16، بعدما كادت أن تنفجر أعصابهم بسبب تأخر منتخبهم بهدف لصالح الدب الروسى، قبل أن يدرك اللاعب إسلام سليمانى هدف التعادل، الذى منح الجزائر بطاقة الصعود للدور الثانى.
ولم تقتصر الاحتفالات على المدن الجزائرية بل امتدت إلى معظم العواصم والمدن العربية التي احتفلت بوصول منتخب عربي إلى الدور الثاني للمونديال للمرة الأولى منذ عام 1994، كما عمت الأفراح العديد من العواصم والمدن الاوروبية التي تضم جالية جزائرية وعربية كبيرة.