نفذت قوات أردنية وإماراتية في محافظة الزرقاء شرقي العاصمة عمان يوم أمس الإثنين، تمريناً على التعامل مع تهديدات الأسلحة الكيمياوية وغير التقليدية، في إطار تمرينات “الأسد المتأهب” التي انطلقت الأسبوع الماضي بمشاركة 22 دولة عربية وأجنبية.
ويحاكي التمرين هجوماً إرهابياً بالأسلحة الكيمياوية على مخيم، و يؤدي إلى وقوع قتلى وإصابات بصفوف المدنيين، قبل أن تهرع الأجهزة المختصة للتعامل مع الهجوم وإنقاذ المواطنين وتطهير المنطقة من السموم.
وشارك في التمرين فرق الاستجابة السريعة في القوات المسلحة الأردنية المختصة بالتعامل مع التهديدات ووحدات مختصة بالتعامل مع المتفجرات، بالإضافة إلى قوات الدرك (الشرطة)، والدفاع المدني ومؤسسات مجتمع مدنية، وبمشاركة قوات الدفاع الكيميائي التابعة للقوات المسلحة الإماراتية.
وفي ردة على سؤال حول علاقة التمرين بالتهديدات التي تواجهها المنطقة جراء امتلاك النظام السوري للسلاح الكيماوي، قال العميد فهد الضامن، المتحدث باسم تمرين “الأسد المتأهب”، إنه “لا علاقة لما يدور حول الأردن بهذا التمرين”.
وفي تصريح لوكالة الأناضول اليوم، أوضح “الضامن” أن “هذه التمرينات غير مرتبطة بما يدور في المنطقة”، وأشار إلى أن أحد أهدافها الأساسية التعامل مع أي تسريب كيمياوي من أي مصنع في البلاد.
وانطلقت الأسبوع الماضي، فعاليات تمرين الأسد المتأهب في دورته الرابعة لعام 2014 كما هو مخطط له، وبمشاركة 22 دولة عربية وأجنبية، وتستمر حتى العاشر من شهر يونيو الجاري.
ومن أبرز المشاركين في هذا التمرين الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، وفرنسا، وبريطانيا، وايطاليا، والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ومصر.