تعرضت كسوة الكعبة إلى التشويه بسبب مجموعة من المعتمرين الذين قاموا بتقطيع خيوطها والاحتفاظ بها، بحجة أنها تجلب الحظ وتضفي البركة، كما يعتقد هؤلاء.
من جانبه صرح مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة محمد باجودة أن كثيراً من المعتمرين يقبلون على اقتلاع الخيوط من ستارة الكعبة وابتلاعها “لأغراض عقائدية خاطئة تنم عن جهل كبير، لأنهم لم يعطوا الشعيرة حقها وباتوا يقومون بمغالطات دينية من خلال احتكاكهم بستارة الكعبة وقطع أجزاء منها وتشويه منظرها”.
كما أضاف باجودة أن القائمين على الأمر يعانون بسبب هذه السلوكيات التي تصدر عمن يخربون الشكل الجمالي الكامل للكسوة، واصفاً هؤلاء بالجهلة، وطالباً لهم الهداية من الله، مشيراً إلى أن هذه السلوكيات لا تقتصر على المعتمرين وإنما تشمل الحجاج كذلك، “وتدخل ضمن ممارسات خاطئة”.
وأشار محمد باجودة إلى وجود قسم خاص في مصنع كسوة الكعبة يهتم برتق الرقع التي يتسبب بها بعض المعتمرين والحجاج، وذلك بعد أن شكل المصنع فريقا مختصاً لمعالجة هذا الأمر الذي يتكرر بشكل يومي.