ما سر العداوة بين “ميشيل أوباما” و”أوبرا وينفري”؟

Barack Obama, Oprah Winfrey, Michelle Obama

كشف الكاتب إدوراد كلين في كتابه الجديد “عداء الدم” عن طبيعة العلاقة بين السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما ومقدمة البرامج ذائعة الصيت أوبرا وينفري، وأشار إلى أن هذه العلاقة تحكمها مشاعر الغيرة والكراهية، وذلك بعد أن تعمدت أوباما تجاهل وينفري في مناسبات عديدة بعد انتقالها إلى البيت الأبيض.

وأشار كلين إلى أن أوبرا لا تحب ميشيل أوباما بسبب طريقتها الاستعراضية ومحاولة ابعادها عن زوجها، كما أن أوبرا لم تعد ترغب بالتواجد برفقة ميشيل التي تحاول دوماً أن تفرض سيطرتها على الرئيس وأي شخص آخر يكون بصحبتها بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وعلى الرغم من علاقة الصداقة التي جمعت بين مقدمة البرامج الحوارية الأشهر في العالم مع عائلة أوباما، وكانت في يوم من الأيام أحد المستشارين الناصحين للرئيس، إلا أن هذه العلاقة ما لبثت أن ساءت خلال الفترة الأولى لرئاسة أوباما في البيت الأبيض.

MichelleObamaOprahDarrenMcCollester1292007

ويبدو أن أوبرا شعرت بغيرة ميشيل منها وذلك بسبب طلب الرئيس نصيحتها في كثير من الأحيان وفق ما ذكر مصدر مقرب من أوبرا.
ويذكر الكتاب أن أوبرا كانت الحليف الأقوى لأوباما خلال حملته الرئاسية الأولى وقدمته له دعم كبير ساعده في الوصول إلى البيت الأبيض، كما كانت قد ساعدته في الفوز بالمنافسة ضد هيلاري كلينتون للفوز برئاسة الحزب الديمقراطي.

ويعيد كلين الفضل لأوبرا في تمكين أوباما للترشح لمنصب رئاسة الحزب الديمقراطي من جهة، ومنصب الرئاسة منجهة أخرى وذلك بعد أن تمكنت من جمع أكثر من مليون صوت لصالحه وفقاً لبعض المحليين السياسيين والاقتصاديين.

وفي شهر يناير (كانون الثاني) عام 2009 طارت أوبرا إلى واشنطون للاحتفال مع عائلة أوباما بالفوز بمنصب الرئاسة، وتقاسمت عشاء خاص مع الزوجين، وكانت هذه المرة الأولى والأخيرة التي تفرش فيها السجادة الحمراء لاستقبال أوبرا في البيت الأبيض.

22222
وكان باراك أوباما قد وعد أوبرا بميزات خاصة في البيت الأبيض إذا فاز بمنصب الرئاسة بما في ذلك حضور الاجتماعات والحصول على جدول مسبق بالبرامج، وبدلاً من ذلك تعرضت أوبرا للتجاهل والتهميش من أوباما بعد أن استقر له الحال على كرسي الرئاسة.

وبدا جلياً تراجع العلاقة بين أوبرا وأوباما بعد أن أوقفت نشر أي قصص تتعلق بالعائلة في مجلتها الخاصة، كما تعهدت بعدم الترويج لحملة إعادة انتخاب أوباما عام 2012.
وأكد أحد أصدقاء أوبرا للكاتب بأنها كانت غاضبة جداً ومحبطة، ولن تحاول أبداً تصحيح الأمور مع عائلة أوباما، وذلك بعد أن وصلت الأمور إلى نقطة اللاعودة معهم.

زر الذهاب إلى الأعلى