أبدى سكان إمارة رأس الخيمة استيائهم من خدمات مواصلات الحافلات في الإمارة لكونها خدمات محدودة وغير منظّمة ولاتلتزم بالمواعيد إلى جانب عدم صيانة محطة ومواقف الحافلات بشكل مستمر ناهيك عن كون المحطة في موقع غير مناسب.
حيث قال أحد سكان رأس الخيمة أنّه لا تتوفر في الإمارة حافلات مواصلات محلية بشكل منتظم وإذا احتاج اي شخص مقيم في راس الخيمة التوجه إلى إمارة أخرى مستخدما المواصلات فعليه أن يستخدم سيارات الأجرة كي يصل إلى محطة الحافلات في الإمارة، في إشارة إلى موقعها البعيد وغير المناسب لمستخدمي المواصلات العامة.
هذا ويشمل خط مواصلات الحافلات في رأس الخيمة السير من جنوب الإمارة إلى منطقة شعم شمالي الإمارة، مرورا بمواقف عدة مثل سيراميك رأس الخيمة ونخيل والمطار ومدينة رأس الخيمة وغيرها، بحسب صحيفة ذي ناشيونال.
وأضافت الصحيفة بأنّ نصف سكان رأس الخيمة – البالغ عددهم 416,600 نسمة- يعيشون في مناطق ريفية فيما توفر خدمات مواصلات الحافلة مسارا لايشمل المناطق الريفية مايجعل السكان مضطرين لاستخدام سيارات الأجرة.
هذا وأبدى سكان الإمارة استيائهم من إهمال الصيانة لمواقف الحافلات، فموقف نخيل مثلا هو موقف رملي دون مخبأ أو مظلة تحمي مستخدمي المواصلات من حر الشمس، كما أنّ المراحيض التي تتوفر في المحطة ليست نظيفة وغير صحية، إلى جانب تدهور حال مكيفات الحافلات المتوفرة، بحسب ما نقله بعض مستخدمي المواصلات العامة.
وكانت إمارة رأس الخيمة قد أطلقت مشروع نظام المواصلات العامة منذ 5 سنوات مضت، ودشنت أولى خدمات المواصلات فيها عام 2011 بعد سنوات من التأخير، وفقا للصحيفة؟