عرض جندي سابق في الجيش الأمريكي من الذين شاركوا في الحرب على العراق عام 2003 تمثالاً من البروزنز للرئيس العراقي السابق صدام حسين مقابل 10 ملايين دولار.
وكان الجندي إيرل توريس قد عثر على التمثال إبان الفوضى التي عمت البلاد بعد سقوط العاصمة بغداد بيد الجيش الأمريكي أثناء عملية التمشيط لمطار بغداد الدولي.
التمثال الذي يزن 40 كيلو غرام ويبلغ طوله 7 أقدام يشكل جزء من التمثال الكلي البالغ ارتفاعه 15 قدمن وقد تضرر بشكل جزئي بفعل الدمار الذي لحق بالبلاد، وعاد به توريس إلى الولايات المتحدة بعد 13 شهراً قضاها في العراق.