سنيار: قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في دولة الإمارات في تغريدة له على موقع تويتر أنه استخار بين الرد من عدمه، واقتنع بعدم الرد بحثا عن الأجر بهذه الأيام و تخففا من الذنوب.
جاء ذلك في رد على الخبر الذي بثته قناة الجزيرة حول اجتماعات مزعومة بمسؤولين إسرائيليين الذي كذبته كذلك ناشطة حقوق الإنسان والمدونة الإسرائيلية اليزابيث تسكوف الذي قالت إنه على الرغم من تقرير الجزيرة إلا أن القناة الثانية الإسرائيلية لم تبث خبرا عن لقاء إماراتي إسرائيلي.
كما أكد من جانبه الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن التزام الإمارات بالقضية الفلسطينية تاريخي، وأن الإمارات لم تسلك طريق التطبيع الذي سلكه غيرها، ومن يريد أن يكذب يجب أن يدرك هذه الحقائق لنصدقه .
وقال في تغريدة على “تويتر”: منذ متى أصبحت القنوات “الإسرائيلية” مصدر أخبار “الجزيرة” الموثوق بها؟ ولن نسأل عن المهنية، فقد تآكلت لتصبح “الجزيرة” قناة حزبية صرفة .
وتابع: “الجزيرة” تخسر مصداقيتها يوماً بعد يوم وترديدها لأكاذيب “تويتر” جزء من مسلسل انحدار أثر في القناة .
وأضاف: تعودنا على كذب الإخوان المسلمين وتفرعاتهم، وكذبة لقاء ليبرمان هجوم أسود هدفه الإمارات في تصفية حسابات حزبية نتيجة لسقوطهم المروع في مصر .
وأكد قرقاش أن تكرار “الجزيرة” أكاذيب “شبيحة تويتر” حول اجتماعات مزعومة مع ليبرمان، ومؤامرات خيالية ضد غزة انحطاط للمصداقية والخطاب الإعلامي لمن يقف وراءها .
وتابع: نحن أمام افتراضين، إما أن مهنية الجزيرة سقطت للقاع، لأنها نقلت خبراً مفبركاً من قناة “إسرائيلية”، أو أنها سقطت لأنها نقلت خبراً مفبركاً من مواقع إخوانية .
وكان المغردون في دولة الإمارات قد أنشأوا هاشتاغ جديدا أطلقوا عليه #أطردوا_السفير_القطري_في_الإمارات طالبوا فيه بطرد السفير القطري من الإمارات ردا على تقرير قناة الجزيرة أمس والذي أساءت فيه إلى الإمارات.
حيث حل الهاشتاغ في المركز الأول ضمن الأكثر تفاعلا في الإمارات، وذلك ردا على تقرير قناة الجزيرة الذي اتهمت فيه الإمارات بالتخطيط مع الجانب الإسرائيلي لضرب غزة.