سنيار: تساؤلات كثيرة يطرحها الكثيرون في وسائل التواصل الاجتماعي حول أسباب الزيارات الخاطفة التي يقوم بها الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد في المملكة العربية السعودية إلى دول الخليج ما عدا قطر هذه الأيام، إذ لم يتطرق المحللون السعوديون لما تعنيه هذه الزيارات التي أعقبت زيارة مفاجئة قام بها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمملكة والتقى خلالها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وتبقى الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها حول أسباب ونتائج تلك الزيارة التي قد تكون مصالحة، أو تمتد بعيداً لتصل إلى تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون بعد استنفاد كافة الحلول مع الدوحة.
تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي أكدت فيه مصادر أن تأجيل بطولتي الخليج للمنتخبات الاولمبية وللناشئين المقرر اقامتهما في قطر جاء بسبب انسحاب منتخبات الإمارات والسعودية والبحرين، الأمر الذي ألقى بظلاله على بطولة «خليجي 22» المقرر أن تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل، حيث توقع البعض أن تنسحب قطر من هذه البطولة ردا على انسحاب الدول الثلاث من البطولة التي كانت ستستضيفها قطر في الفترة المقبلة.
كما تشير التقارير التي نشرتها صحيفة البيان أن هناك اجتماعا لأمناء سر الاتحادات الخليجية لكرة القدم في الرياض يوم 11 أغسطس المقبل، سيناقشون فيه مستقبل بطولة «خليجي 22»، حيث يرى المراقبون أن هناك اتجاهين في ذلك الاجتماع، الأول يمنح الشارة الخضراء لإقامة البطولة في موعدها المحدد، حتى لو أدى ذلك إلى انسحاب أحد المنتخبات، حفاظا على توفير الاستقرار للبطولة وضمان استمرارها، أما الثاني فيطالب أصحابه بضرورة تأجيل البطولة إلى موعد آخر يحدد فيما بعد، حفاظا على كيان البطولة، وتحسبا من أية انسحابات، مع منح المنتخبات فرصة للتركيز في الاستعداد لنهائيات آسيا المقرر إقامتها في أستراليا في يناير المقبل.