أثارت فتوى أصدرها الشيخ صالح الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، بتحريم التصوير في الحرم المكي جدلاً واسعاً بين مغردي تويتر، وتنوعت مشاركات المغردين بين مؤيد ومعارض لتلك الفتوى، حتى إنهم قد أنشأوا وسما لتبادل الآراء حول الأمر أطلقوا عليه #الفوزان_يحرم_التصوير_بالحرم.
وقد استند الفوزان في تحريم التصوير داخل الحرم إلى أن هناك من الزائرين من لا يقصد العبادة بزيارة الحرم، إنما يقصد فعل المنكرات، وهو أمر مرفوض تماماً ولا يصح تشجيعهم بمنحهم الرخصة للتصوير والتقاط الصور التذكارية التي تلتقط عادة في الأماكن السياحية.
وذكر أحد المغردين “ترى الناس ما تتصور بالحرم إلا من محبة وتقديس للمكان، ولو ما كان شيء يهمهم ما كان اتصوروا فيه”، بينما كتب آخر “خلاص أجل.. اقفلوا قناة السعودية للقرآن ولا تنقلون الصلاة على الهواء مباشرة”.
وكان من بين التعليقات أيضا “أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن العالم إذا اجتهد فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد، والفوزان بين هذا وذاك”، بينما طالب مغرد آخر الشيخ بأن يحدّد، وقال: “تمنيت من الشيخ أن يحدّد ولا يعمّم مثل الاستهتار عند هالنوعية”.
ودعا الفوزان الجهات المسؤولة إلى تحطيم آلات التصوير المحمولة مع بعض قاصدي البيت الحرام للتصوير.