ظهرت لقطات صورت بكاميرا مراقبة يعتقد انها تبين اللحظة التي خطف فيها صبي فلسطيني في وقت سابق من الاسبوع الفائت في القدس الشرقية.
وتقول أسرة الصبي محمد ابو خضير الذي عثر على جثته في غابة على مشارف المدينة إن اللقطات صورت في الثاني من يوليو تموز بكاميرا مراقبة في متجر للحلوى وتظهر اللحظة التي خطف فيها الصبي خارج مسجد قرب منزله.
وتظهر اللقطات فيما يبدو سيارة تقترب من بناء ثم يحدث بعض الفوضى وتندفع السيارة للامام ثم للخلف قبل أن تنطلق في الشارع.
وخطف ابو خضير من حي عربي في القدس وعثر على جثته المتفحمة يوم الاربعاء في غابة قريبة.
وقالت عائلة ابو خضير والرئيس الفسطيني محمود عباس إن الفتى كان ضحية عمل انتقامي يهودي وحملوا حكومة نتنياهو اليمينية المسؤولية في حين وصف نتنياهو الجريمة بأنها “شنعاء” ودعا الشرطة إلى فتح تحقيق سريع للعثور على منفذيها.
ووصلت موجة العداء -التي كانت تتصاعد منذ اختطاف ثلاثة مستوطنين يهود في 12 يونيو حزيران والاعتقالات التي نفذها على الاثر الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية- إلى مرحلة الغليان هذا الأسبوع بعد اكتشاف جثث الثلاثة ومقتل الشاب الفلسطيني بعد دفنهم فضلا عن انتقام الاسرائيليين بخطف العديد من الفلسطينيين وقتل عدد منهم فيما تعرض عدد كبير من الفلسطينيين للتنكيل والاعتداء من قبل المستوطنين الاسرائيليين.