سنيار: أطلق المغردون الإماراتيون على موقع تويتر هاشتاغ جديد أطلقوا عليه #أطردوا_السفير_القطري_في_الإمارات طالبوا فيه بطرد السفير القطري من الإمارات ردا على تقرير قناة الجزيرة أمس والذي أساءت فيه إلى الإمارات.
حيث حل الهاشتاغ في المركز الأول ضمن الأكثر تفاعلا في الإمارات، وذلك ردا على تقرير قناة الجزيرة الذي اتهمت فيه الإمارات بالتخطيط مع الجانب الإسرائيلي لضرب غزة.
وعلق معالي أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بقوله: ان تكرر الجزيرة أكاذيب شبيحة تويتر حول اجتماعات مزعومة مع ليبرمان و مؤامرات خيالية ضد غزة انحطاط للمصداقية و الخطاب الإعلامي لمن يقف وراءها، وأضاف: الخطاب الكاذب نتوقعه من شبيحة تويتر و لكن لا يجوز ان تردده صحافة مهنية او قنوات إخبارية و هي تدرك زيفه و كذبه، تعودنا علي كذب الاخوان المسلمين و تفرعاتهم و كذبة لقاء ليبرمان هجوم أسود هدفه الامارات في تصفية حسابات حزبية نتيجة لسقوطهم المروع في مصر، الجزيرة تخسرمصداقيتها يوم بعد يوم و ترديدها لأكاذيب تويتر جزء من مسلسل انحدار اثر علي القناة، منذ متى أصبحت القنوات الإسرائيلية مصدر اخبار الجزيرة الموثوق بها؟ و لن نسأل عن المهنية فقد تآكلت لتصبح الجزيرة قناة حزبية صرفة.
وختم تغريداته بالتالي:التزام الامارات بالقضية الفلسطينية تاريخي و الامارات لم تسلك طريق التطبيع الذي سلكه غيرها، ومن يريد ان يكذب يجب ان يدرك هذه الحقائق لنصدقه.
وعلق الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي أنه عندما تفبرك قطر اتهاما للإمارات بأنها تتعاون مع إسرائيل على حرب غزة من أجل سحق حماس أدرك تماما الكارثة السياسية التي حلت بقطر، وأضاف: الإمارات لم تستضيف شمعون ولم تبن مستوطنات لليهود ولم ترتم في أحضان إسرائيل.
وعلل البعض في أن السبب الذي دفع قطر لنسج هذه القصة بأن الدعوة لم تصلها في الاجتماع الذي ضم كلا من وزارء خارجية الإمارات والسعودية والولايات المتحدة الذي عقد في باريس الشهر الماضي، مما تسبب لها بغصة في أن تلفق تلك القصص على الإمارات، في الوقت الذي لا تستطيع أن تقوم بنفس الأمر مع السعودية أو الولايات المتحدة.