أثارت عملية اغتيال الصحفي الأمريكي جيمس فولي اهتماماً متزايداً بقضية المواطنين الغربيين الذين ينضمون للقتال تحت راية الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تسمى اختصاراً بداعش، وذلك بعد أن رجح المراقبون أن يكون من نفذ عملية نحر الصحفي مواطني يحمل الجنسية البريطانية.
وتشير تقديرات أجهزة الأمن الأمريكية والأوروبية إلى أن عدد المواطنين الغربيين الذين يقاتلون في صفوف داعش يقدر بحوالي 1000 مقاتل، في حين تشير تقديرات أخرى إلى أن العدد يتجاوز ذلك بكثير ويمكن أن يصل إلى 3000 مقاتل، مع احتمال ارتفاع هذا العدد بشكل مستمر مع توافد المقاتلين إلى معسكرات داعش في كل من سوريا والعراق.
ونشرت صحيفة بيزنس إنسايدر إنفوغرافيك تقديري لأعداد المقاتلين من الدول الغربية، مع تحديد العدد المتوقع للمقاتلين من كل دولة.
واستندت الصحيفة إلى البيانات الرسمية فقط الصادرة عن حكومات الدول المذكورة، ويظهر منها أن عدد المقاتلين من فرنسا يبلغ حوالي 700 و 400 مقاتل من بريطانيا، و320 من ألمانيا و250 من بلجيكا و200 من أستراليا و130 من هولندا و100 من كندا و100 من الولايات المتحدة و51 من إسبانبا.