يجري التحقيق مع النائب البريطاني “جورج غالاوي” المعروف بدعمه لقضية فلسطين بعد أن أعلن دائرته الانتخابية “منطقة حرة” من كافة التعاملات مع الإسرائيليين والبضائع الإسرائيلية.
وكان غالاوي الذي يمثل برادفورد منذ عام 2012 قد اجتمع مع عدد من الناشطين في ليدز وهاجم إسرائيل بشدة على خلفية الهجمات التي تنفذها ضد قطاع غزة المحاصر منذ سنوات، ودعا أعضاء الحزب إلى مقطاعة البضائع والخدمات الإسرائيلية وعدم استقبال الأكاديميين الإسرائيليين، وأعلن عن برادفورد منطقة حرة خالية من البضائع الإسرائيلية بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وقال غالاوي أثناء الاجتماع :”لا نريد أي خدمات أو بضائع إسرائيلية، ولا نريد استقبال أي أكاديمي اسرائيلي في الجامعات والكليات، ولا نريد للسياح الإسرائيليين أن يزوروا برادفورد، وإذا حدث ذلك فهم غير مرحب بهم” .
وأضاف غالاوي :”نحن نرفض هذه الدولة الهمحية الوحشية الغير قانونية التي تطلق على نفسها اسم اسرائيل، وعليكم أن تحذوا حذونا في ذلك”.
وبعد ثمانية أيام من تصريحات غالاوي، زارت مجموعة يهودية صهيونية مدينة برادفورد بقيادة الحاخام روبي شنور سلمان أوزدي، وادعوا بأنهم تلقوا استقبالاً ودياً، حتى من قبل الأشخاص الغير مؤيدين للدولة العبرية، وأرادت المجموعة من هذه الزيارة التأكيد بأن تصريحات غالاوي المتطرفة والمتغطرسة والعنصرية على حد قولهم لا تخيفهم.
كما حاول الحاخام استفزاز غالاوي عبر تغريدة على تويتر نشر فيها صورته مع باقي أعضاء الوفد الاسرائيلي في برادفور وعلق تحتها بالقول: “مع أصدقائي اليوم في برادفورد، حظينا باستقبال حافل، أين ذهبت دعواتك لحظر استقبال الإسرائيليين؟”.
وقال متحدث باسم شرطة وست يوركشاير: “لقد تلقينا شكوتين منفصلتين عن تصريحات نسبت إلى النائب جورج غالاوي خلال كلمة القاها في جلسة علنية في ليدز بتاريخ 2 أغسطس ونحن نحقق حاليا في الشكاوى”.