سنيار: انتهت اليوم المهلة التي حددها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي للجنة المكلفة بتنفيذ «اتفاق الرياض»، لإزالة الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من الجهة الأخرى، وقد ذكر مصدر دبلوماسي مؤخرا أن قطر رفضت التوقيع على التقرير النهائي للجنة بعدما أقر بعدم جدية الدوحة في تنفيذ اتفاق الرياض.
وذكرت مصادر أخرى أن الرياض أعدت ورقة تضمنت ملاحظاتها على ما لم يلتزم بتنفيذه الجانب القطري بعد الاتفاق، وكشفت أن “الملاحظات السعودية كثيرة، كما أن الورقتين البحرينية والإماراتية ستكونان جاهزتين قبل يوم السبت القادم، ورأت المصادر أن “المستجدات تشير بأن الصدع قد يكون أكبر مما يتراءى”، معلنة أن “اجتماع السبت المقبل بين الدول الخليجية سيكون حاسماً وقد يثير الكثير من التصعيد.
وهناك العديد من التكهنات حول العقوبات التي سيقرها اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون يوم السبت القادم على الدوحة أبرزها اغلاق الحدود البرية السعودية مع دولة قطر، وتجميد عضويتها بشكل مؤقت في مجلس التعاون حتى تلتزم بتنفيذ ما هو مطلوب منها من خطوات، وعرقلة تنفيذ بعض الاتفاقات التجارية، واعتبار الدبلوماسيين القطريين في الدول الثلاث غير مرغوب فيهم، وعليهم المغادرة في أسرع وقت، ومقاطعة اجتماعات قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في الدوحة في ديسمبر المقبل، او تخفيض التمثيل فيها الى مستوى السفراء ان لم يكن أقل.