تعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لانتقادات حادة بسبب ظهوره على الشاطىء وهو يمارس هوايته بالتزلج على الماء مظهراً عدم اكتراث بالأزمة في العراق خاصة بعد إعدام داعش للصحفي الأمريكي، وتزايد احتمالات أن يكون الشخص الملثم الذي ظهر في فيديو داعش يحمل الجنسية البريطانية.
وكان كاميرون قد قطع إجازته يوم الأربعاء الماضي وعاد إلى داونينغ ستريت عقب الإعلان عن إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي، إلا أنه عاد بعد 19 ساعة فقط إلى ويست كونتري حيث يمضي إجازته.
ويُتهم كاميرون من قبل خصومه بالتراخي في التعاطي مع التهديدات الإرهابية التي يشكلها تنظم داعش في العراق، ويطالب هؤلاء بضرورة أن تشكل بريطانيا رأس الحربة للتعاطي مع هذه التهديديات بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وتأتي هذه الانتقادات متزامنة مع الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعدما شوهد وهو يضحك بصحبة بعض الأصدقاء أثناء ممارسة الغولف، بعد ساعات فقط من بث المشاهد المروعة لإعدام الصحفي الأمريكي.
