أعلنت منظمة الصحة العالمية أن انتشار فيروس ايبولا مؤخراً في غرب إفريقيا هو الأخطر على الإطلاق وخاصة بعد تسببه في وفاة أكثر من 900 شخص وإصابته لأكثر من 1600 شخص.
ونقدم لكم فيما يلي أهم المعلومات عن هذا الوباء القاتل بحسب ما أورد موقع إم إس إن الإلكتروني.
عرف من قبل باسم حمى الإيبولا النزفية. هو مرض شديد ومعدي بمعدل وفيات يصل ل 90%. من أكثر أماكن انتشاره وسط وغرب إفريقيا بالقرب من الغابات الاستوائية الممطرة.
عمال الصحة وأفراد أسرة المصاب معرضون للعدوى. الأشخاص الذين تعاملوا مع المريض أو أجسام الموتى أو الحيوانات المصابة.
اكتشف مرض الإيبولا للمرة الأولى في عام 1976 وذلك في مكانين الأول بالقرب من نهر إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية والمرة الثانية في منطقة نائية في السودان. وتوفي 280 شخص.
بداية المرض تكون أشبه بالإنفلونزا مع ظهور مفاجئ للحمى. وضعف شديد وآلام في العضلات واحتقان الحلق وصداع.
المرض يستمر مسبباً القيء و الإسهال والطفح الجلدي وفشل في الكلى والكبد وفي بعض الحالات نزيف داخلي وخارجي.
ينتشر المرض من الحيوانات للبشر. يحدث هذا في حالة الاتصال المباشر مع الدم أو الإفرازات أو الأعضاء أو أي سوائل جسدية من الحيوانات المصابة.
ينتشر المرض بين البشر عن طريق الاتصال المباشر بالدم أو السوائل الجسدية أو الإفرازات من الأشخاص المصابين.
إن تواجد الشخص في مكان انتشار المرض أو التعامل بشكل مباشر مع شخص مصاب أو مشتبه بإصابته وبدأ عليه ظهور الأعراض حينها يكون التدخل الطبي مطلوبا.
الوقت بين الإصابة وطهور أعراض المرض تتراوح بين يومين إلى 21 يوم. لا يكون المرضى معديين في فترة الحضانة ولكن تنتشر العدوى حال ظهور الأعراض.
لا يوجد علاج معروف لفيروس الإيبولا. ولكن مع العناية الطبية المركزة والدعم الطبي يمكن أن تشفى بعض الحالات.
على الرغم من اختبار الأمصال الطبية إلا أنه لا يتوافر أي منها الآن. نشر الوعي عن كيفية انتشار المرض وأخذ الاحتياطات الوقائية تعتبر الطريقة الوحيدة لتجنب حدوث المرض والوفيات.
تحدث العدوى عن طريق الاتصال المباشر بالمصابين من البشر أو الحيوانات أو جثث المصابين ولهذا ننصح بتجنب التعامل مع الحيوانات المصابة مثل الخفافيش والقرود والخنازير.
يمكن التحكم في التعرض للفيروس من خلال الاحتياطات الوقائية مثل غسل اليدين جيدا والحد من حركة الحيوانات الناقلة للمرض.