مع استمرار تفشي مرض الإيبولا في غرب القارة الإفريقية، ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 1000 شخص، وقرر مصور صحفي المخاطرة بحياته والسفر إلى مدينة مونروفيا في ليبيريا لإلقاء الضوء على هذه الكارثة الإنسانية وتصوير ما يعانيه سكان هذا البلد من جراء المرك الفتاك.
ونشر المصور جون مور مجموعة من الصور المروعة على موقع Getty Images تظهر حجم المعاناة التي يمر بها سكان المناطق المنكوبة، والوفيات اليومية لأقاربهم وأحبائهم دون أن يتمكنوا من تقديم المساعدة لهم.
واعترف أطباء من منظمة “أطباء بلا حدود” بأنهم لا يعرفون العدد الحقيقي للوفيات الناتجة عن مرض الإيبولا، محذرين في الوقت نفسه من أن يتحول إلى وباء عالمي يصعب السيطرة عليه.
وشبه الأطباء ما يجري في غرب إفريقيا بحرب حقيقية، وتوقعوا أن تستمر هجمة الفيروس القاتل لستة أشهر أخرى، ودعوا إلى تضافر الجهود الدولية للتعامل مع هذ المرض.