ألقى موقع “بيزنس انسايدر” الضوء على 6 شركات بدأت بشكل صغير للغاية في كراجات مؤسسيها وبرأس مال منخفض، وأصبحت الآن من الشركات الرائدة في العالم، وذلك من أجل البحث عن الأسباب الحقيقية لنجاح الشركات.
وتثبت هذه الشركات الشهيرة أن النجاح في الواقع يعتمد على العزيمة والإيمان والعمل الجاد، دون النظر عن أين تم البدء في العمل أو حجم الأموال التي بدأ بها.
1-“غوغل”:
استأجر “لاري بيج” و”سيرجي برين” كراج من صديق لهما في سبتمبر/أيلول عام 1998، وعملا ليلاً ونهاراً لعدة أشهر من أجل تأسيس “غوغل”، وكان هدفهما الرئيسي عند تأسيس الموقع هو تنظيم وصيانة جميع أنواع المعلومات تحت منصة واحدة تكون في متناول الجميع على مستوى العالم.
والآن أصبح “غوغل” محرك البحث الأكثر استخداماً في العالم، وأطلق أيضا مواقع وتطبيقات أخرى مفيدة لعملائه مثل “جيميل”، “غوغل بلاس”، و”غوغل درايف”.
2-“آبل”:
طور ثلاثة شبان “ستيف جوبز”، “ستيف وزنياك” و”رونالد واين” أول حاسب “آبل” في عام 1976 فيي كراج منزل عائلة “جوبز” في كاليفورنيا، وواصل الفريق بعد ذلك تقديم منتجات أخرى.
والآن تقود “آبل” الثورة التكنولوجية من خلال أجهزتها المتعددة التي تشمل “حواسب ماك”، “آيفون”، “أيبود” و”آيباد”.
3-“مايكروسوفت”:
تم تأسيسها بواسطة “بيل جيتس” وصديقه “بول آلن” في مرآب صغير، وكان كل منهما مهتم بلغة وعمليات البرمجة وعملا بالتعاون مع شركة “أي بي أم”، وواصلا عملهما الجاد لعدة سنوات وطورا نظام التشغيل “ويندوز”.
والآن “ويندوز” أكثر البرمجيات استخداماً حول العالم ويستخدمه نحو 80% من الحواسب حول العالم كنظام تشغيل.
4-“أمازون”:
يعد “أمازون دوت كوم” موقعاً للتسوق عبر الانترنت، تم انشائه عام 1994 لبيع الكتب من خلال الانترنت بواسطة “جيف بيزوس”، حيث أسس الموقع في كراجه الخاص في واشنطن واستثمر حوالي 40 ألف دولار ليتمكن من شراء وبيع وتوصيل الكتب لنحو 48 دولة مختلفة، ونجح في بيع أول كتاب في يوليو/تموز عام 1995، ثم واصل بعدها توسيع إمبراطورية “أمازون”.
ويعد “امازون” حالياً أكبر متجر للتسوق عبر الانترنت في العالم.
05- “ديزني”:
انتج “والت” و”روي ديزني” أول أفلامهما في كراج عمهما عام 1923، وبدءا بـ”كوميديا أليس” كجزء من سلسلة الرسوم المتحركة “أليس في بلاد العجائب”، وواجهت “ديزني” الكثير من المصاعب في رحلتها للنجاح.
وتعد “ديزني” الآن أحد أعلى شركات وسائل الإعلام والترفيه أرباحاً وأكثرها شهرة في العالم.
06- “هيوليت باكرد – اتش بي”:
قام الصديقان “بيل هوليت” و”ديف باكارد” بتأسيس الشركة في كراج “باكارد” عام 1939 باستثمار مبدئي 538 دولاراً فقط، وكان المنتج الذي عزز نجاحهما هو المذبذب السمعي الدقيق (HP200A) الذي تم بيعه لـ “ديزني” من أجل تحسين نظام الصوت في أحد الأفلام.
وتعد “اتش بي” الآن من الشركات الرائدة التي طورت العديد من أجهزة الحواسب المكتبية والمحمولة.