أطلق رجال الأمن في أمريكا الرصاص على مواطن أسود فأردوه قتيلاً أمام المارة في وسط شوارع ولاية سانت لويس، وتأتى هذه الحالة لتكون الثانية حيث أدت الأولى إلى مقتل الشاب الأسود مايكل براون في التاسع من اغسطس برصاص شرطي ابيض في بلدة “فيرجسون” في ولاية ميزوري الأمريكية وشهدت هذه البلدة العديد من الاضطرابات وأعمال الشغب على خلفية الحادثة، ووجهت انتقادات من بلاد عدة إلى الإدارة الأمريكية لوضوح حالة العنصرية.
وادعى الضباط أنهم كانوا في حالة الدفاع عن النفس قاموا بإطلاق النيران على الشاب الأسود خوفا على حياتهم مؤكدين أنه كان يحمل سكينا وأقترب لمسافة تقل عن متر من الضابط الأمر الذي دعاهم إلى إطلاق النيران عليه مباشرة.
وظهر الفيديو الذي يوضح الحادث ليضع الضباط في مواجهة الإعلام والأمريكيين حيث ظهر أن “باول” الشاب الأسود قتل على مسافة لا تقل عن 3 أمتار على عكس ما صرح به الضباط وهو اقترابه إلى مسافة تقل عن متر واحد.
