كيف تلاعب مرض “إيبولا” في أسهم الشركات الطبية الأمريكية؟

0F4F61F6-7FE8-4843-977E-E66DB4DEED37_w640_r1_s

على الرغم من عدم وجود علاج لفيروس الإيبولا القاتل حتى الآن، إلا أن أسهم شركة تيكميرا للمستحضرات الطبية التي تعمل على إنتاج عقار لعلاج المرض المعدي ارتفعت نحو 40 بالمئة الأسبوع الماضي.

الشركة التي تتخذ من مدينة فانكوفر الكندية مقرا لها استفادت من ارتفاع غير معتاد في أحجام التداول على أسهمها، حيث يحدو المستثمرون الأمل في أن توافق وكالات الصحة في الولايات المتحدة على عقارها المعروف باسم تي كيه إم-إيبولا، بحسب موقع سي إن إن موني.

لكن المستثمرين الذين يشترون هذا السهم الآن عليهم توخي الحذر الشديد، حيث ذكرت قناة سي إن إن يوم الإثنين أن أمريكيين اثنين أصيبا بفيروس الإيبولا في ليبيريا عولجا بعقار صنعته شركة ماب للأدوية الحيوية في سان دييجو.

وبعد بث تقرير سي إن إن، تخلت أسهم تيكميرا، التي كانت قد ارتفعت 27 بالمئة، عن جميع مكاسبها وأنهت اليوم بخسارة 7 بالمئة، بينما ارتفع سعر سهم بيوكريست للمستحضرات الطبية، وهي شركة صغيرة أخرى تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية وتسعى أيضا لإنتاج عقار لعلاج الإيبولا، أكثر من 5 بالمئة يوم الإثنين.

لكن جاسون كولبيرت، وهو محلل في مكسيم جروب، ينصح بشراء السهم ويقول إن استخدام عقار آخر لعلاج المرض لا يعني أن دواء تيكميرا لن يستطيع البقاء في السوق، كما توقع أن تولد الشركة أكثر من مئة مليون دولار من الإيرادات من وراء عقار تي كيه إم-إيبولا بحلول عام 2017.

ويضيف أن التفشي الأخير للمرض، وحقيقة أن أمريكيين أصيبوا بالفيروس، “ربما تتسبب في تسريع الجهات التنظيمية لمشروع تي كيه إم-إيبولا…لا أحد يهتم بتلك الشركات حتى تحدث أزمة”.

yiutftgdxdrtdfxdcdrfsdzseea

زر الذهاب إلى الأعلى