أخلت كل من هيئة الصحة وبلدية دبي مسؤوليتهما عن تداول هذه المنتجات الطبية في السوق الصيني بدبي، ملقيتين المسؤولية على وزارة الصحة التي طلب وكيل الوزارة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص الدكتور أمين الأميري إعفاءه من الرد، مكتفياً بعبارة: «أعفوني .. أنا ما أتكلم عن السوق الصيني»، مؤكداً أن السوق ليس من اختصاصه، وعلى الصحيفة أن تراجع المسؤول عنه.
حيث تبيع أكشاك في السوق الصيني في دبي منتجات طبية وعشبية بلا وصفات، ما يعرض صحة المستهلكين للخطر، ويستدرج أصحاب الأكشاك الزبائن بإيهامهم أن المنتجات المطروحة تساعد على التخسيس، مكافحة الصلع، تقوية العضلات، تبييض البشرة، وإزالة الأوساخ من الجسم بحسب صحيفة الرؤية.
وتتوفر في السوق الصيني تشكيلة ضخمة من العلاجات، منها ما هو مخلوط بأعشاب غريبة لم نسمع بها قبلاً، وأخرى تضم مكونات وأعشاباً معروفة للجميع.