ذكر مدير إحدي شركات سيارات الأجرة في أبوظبي أن 150 سائق سيارة أجرة على الأقل يطردون شهرياً من عملهم بسبب تجاوز إشارات المرور.
وأشار المدير الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث لصحيفة ذا ناشيونال إلى أن عددا كبيرا من سائقي سيارات الأجرة فقدوا عملهم في الشركة، منذ أن تم تطبيق القوانين الجديدة في الأول من شهر يناير الماضي.
وتنص القوانين الجديدة لشركة TransAD المنظمة لعمل شركات سيارات الأجرة في أبوظبي على سحب تصريح العمل لأي سائق يعمل لدى إحدى شركات الأجرة الست العاملة في أبوظبي، في حال دخل تقاطع الطرق قبل أن يتغير لون إشارة إلى اللون الأخضر.
وأكد المدير أن الشركة التزمت بالقوانين، وبمجرد وصول إشعار يفيد بارتكاب أحد السائقين للقوانين، يتم فصله من العمل على الفور، كما أشار إلى أن أربعة من السائقين العاملين في شركته فقدوا وظائفهم مؤخراً، ومن بينهم سائق من بنغلادش اضطر للعودة إلى بلاده، وسائق آخر من سريلانكا أكد أنه أجبر على قطع إشارة المرور الصفراء لتجنب الاصطدام بسيارة مسرعة قادمة من الخلف.
وأضاف مدير شركة سيارات الأجرة بأن الشركة تعمل كل ما في وسعها لتقديم الدعم للسائقين، من خلال توفير التدريب اللازم، والتوعية بضرورة الإلتزام بقواعد وأنظمة المرور.
إلا أن بعض السائقين عبروا عن استيائهم من القوانين الجديدة التي تحرمهم من عملهم، بسبب تجاوز الإشارة الذي يحدث في بعض الأحيان دون إرادتهم، وأثناء محاولة تفادي الحوادث المرورية.
وكان خبراء السلامة على الطرقات، قد حذروا من خطورة تجاوز الإشارة الحمراء والصفراء على حد سواء، وأكدوا أن الإشارة الصفراء ليست نهاية لمرحلة الإشارة الخضراء، بل هي بداية لمرحلة الإشارة الحمراء التي يجب أن يتوقف عندها السائق، وبالتالي لا يجب العبور عليها.