سنيار: نشرت صحيفة الرؤية على صفحتها الأولى عنوانا رئيسيا عن توعّد دائرة الأشغال والخدمات العامة في أم القيوين بمقاضاة الصحيفة وذلك ردا على فقرة “صورة حتى تختفي” التي تنشرها الصحيفة في صفحتها الأخيرة.
حيث تضمنت هذه الفقرة صورة لأحد الأرصفة القريبة من سوق الخضروات في أم القيوين، وقد استمر نشر الصورة لمدة تسعة أيام، ما أثار حنق المسؤولين في أشغال أم القيوين وتهديدهم للصحيفة بالقضاء.
وجاء في الخبر الذي أوردته الصحيفة أن المدير العام للدائرة مصبح حميد مصبح طالب في خطاب رسمي بما وصفه «اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو الشخص الذي نشر الخبر المنافي للحقيقة» ــ على حد زعمه، بل زاد في مطالبه «بتصحيح الأمر في الجريدة».
وجاء الاعتراض مكتوباً بلغة فوقية، متناقضة “بحسب الصحيفة”، ومختلطة بالعامية كعبارة «في النص العلوي من الصفحة»، في الوقت الذي لا يزال المارة يتأذون من تهالك الرصيف في المنطقة المقابلة لشبرة أم القيوين.
وردت الصحيفة علي الخطاب في مقال نُشر في زاوية “رؤية” قالت فيه: “أن السبب وراء هذا كله يعود بالدرجة الأولى إلى استخفاف هذا المسؤول أو ذاك بمكانة الوسيلة الإعلامية والعاملين فيها إلى حد الاعتقاد بأنهم «خدَم» لدى هذه الجهة أو تلك، وتلك معضلة كارثية لم يعد يسمح الزمن باستمرارها، ولا سيما في ظل انفتاح أصحاب القرار على الإعلام بثقة مبنية على الوعي بما هو صواب وبما هو خطأ، فإذا كان صواباً شدوا على الأيدي بالمضي والتطوير، وإن كان هناك خطأ فلا بد أن يقوّم.”.