قال أصحاب مكاتب استقدام العمالة المنزلية لصحيفة الإمارات اليوم إن سوقاً سوداء لتشغيل العمالة المنزلية، خصوصاً الفلبينية والإندونيسية، داخل الدولة، ظهرت نتيجة رفض سفارتي تلك العمالة إرسال عمالتها، لرفضها العقد الموحد الذي أقرته وزارة الداخلية أخيراً.
وأوضحوا أن السوق السوداء يديرها سماسرة مختصون في هذا المجال، ويعملون على استقطاب خادمات مقيمات في الدولة، يتطلعن إلى الحصول على راتب أعلى، ويحرضونهن على إقناع مخدوميهن بنقل كفالتهن إلى شخص آخر مقابل عمولة يتحملها السمسار الذي يحصل في المقابل على مبالغ كبيرة من المستفيد الجديد، إضافة إلى أنه يفرض عليه شروطاً وقيوداً، تصب جميعها في مصلحته ومصلحة الخادمة.
من جهته قال مسؤول في القنصلية الفلبينية في دبي طلب عدم نشر اسمه، إن موضوع السوق السوداء للخادمات الفلبينيات ليس من اختصاص السفارة، مؤكداً تمسك السفارة بقرارها عدم جلب العمالة المنزلية إلى الدولة، لحين إعادة صياغة العقد الموحد.