في الوقت الذي يحتمي فيه أثرياء أمريكا من اقتحام مصوري “الباباراتزي” لحياتهم الخاصة باللجوء إلى منازلهم بمدينة ماليبو الأمريكية، يواجه هؤلاء الفارون من جحيم “الباباراتزي” جحيمًا آخر أشد وطأة يتمثل في تآكل أساسات منازلهم التي تساوي ملايين الدولارات.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، مجموعة من الصور ظهرت فيها منازل أثرياء الولايات المتحدة بينما تضربها الأمواج العاتية، ما يضع أصحاب تلك المنازل في مواجهة مباشرة مع قوى الطبيعة.
ووفقًا للصحيفة؛ تسببت هذه الأمواج في تحطيم الألواح الزجاجية، وهدم الأسوار وتدمير العديد من شرفات المنازل المواجهة للشاطىء التي يملكها أكثر الأشخاص ثراءً ونفوذًا في الولايات المتحدة.
كما تسببت عواصف الشتاء وارتفاع المد خلال السنوات الأخيرة في تآكل حجم الشاطىء على طول الساحل رغم الملايين التي تم صرفها على محاولات الحد من تأثير تلك الأمواج.
وفي العام الماضي تم الكشف عن أن نجوم مثل؛ “ستيفن سبيلبرغ، وداستن هوفمان، وغولدي هاون ونجم جيمس بوند، الممثل بيرس بروسنان”، يواجهون فقدان الشواطىء التي تمتد أمام منازلهم بسبب المد.