تعتبر ولاية ميغالايا في الهند أكثر بقاع الأرض مطرا حيث تصل إلى 467 لتر مكعب سنويا، حتى أن العمال الذين يعملون في الهواء الطلق يضطرون لارتداء مظلات على هيئة قوقعة سلحفاة، مصنوعة من الخيزران.
ومن أبرز السمات الجميلة التي تميز هذه المنطقة هي”الجسور الحية” المنسوجة من أغصان الأشجار و التي تغطي الوديان التي أغرقتها مياه الامطار، حيث يقوم السكان بترك جذور أشجار المطاط لتنمو و تصبح جسورا طبيعية تتميز بالصمود بمرور الزمن.
و فيما يلي صور لمناظر من ولاية ميغالايا الهندية
1-مشهد يتكرر كل يوم لطلاب يسيرون فوق الجسور الحية للوصول إلأى مدارسهم .
2- قرية Mawsynram في تلال خاسي من شمال شرق الهند
3-المطر يهطل على سقف في قريةMawsynram في 6 يوليو 2014 و التي تغرف تساقطات غزيرة في موسم الذروة من يونيو ويوليو .
4- محطة الطقس على مشارف Mawsynram. يتم أخذ القياسات في المحطة شهريا، ولكن بحلول نهاية عام 2014 ستحل نظام القياس الرقمي الآلي محل هذه المحطة.
5-ثلاثة عمال في Mawsynram تحت المظلات الكازية التقليدية المعروفة باسم knups. و هي مصنوعة من الخيزران وأوراق الموز، و التي تسمح لهم بالعمل بكلتا اليدين، والقدرة على الوقوف في وجه الرياح العاتية التي تضرب المنطقة خلال العواصف الممطرة الغزيرة.
6-عمال يرتدون مظلات knups يقومون بإزاحة الصخور التي تملأ الطريق نتيجة الانهيار الصخري بعد ليلة من الامطار الغزيرة في Mawsynram حيث أن أعمال الترميم الرئيسية مستحيلة خلال الأمطار الموسمية .
7-دليل محلي يوضح جسر من جذور الأشجار يجري تطويره ليحل محل جسر قديم ملتوي عبر ممر ضيق عميق في الغابة بالقرب من Mawsynram.
8 – أمثلة على الجذور الرقيقة التي يقوم السكان المحليين بعقدها لمساعدة اغصان شجر المطاط التي تشكل الجسور في الوقوف في وجه البيئة التي أغرقتها مياه الامطار في ميغالايا.
9-امرأة مسنة تحمل مظلة تقصد كنيسة كاثوليكية في Mawsynram حيث أن حوالي 70٪ من السكان مسيحيون بفضل القس توماس جونز الذي وصل في عام 1841 إلى التلال من سهول بنغلاديش وأنشأ أول كنيسة في المنطقة في البلدة المجاورة Cherrapunji.
10-السحب تلتف على الحافة الشرقية للقرية حيث تنخفض المنحدرات عموديا تقريبا إلى السهول.
11-مدخل قرية Mawsynram. و مثل معظم القرى في منطقة ميغالايا بشمال شرق الهند، يشكل السكان الأصليين أقلية حيث يبلغ عددهم نحو 1.2 مليون داخل الهند.
12-مياه الأمطار في قرية Mawsynram خلال هطول الامطار الغزيرة.
13- صورة وينشستر Lyngkhoi البالغ من العمر 26 عاما و هو يحمل اللحوم الطازجة لإيصالها إلى جزار القرية في يوم السوق ، و عندما سئل عما اذا كان من الصعب أن تعيش مع الكثير من المطر، أجاب ، “لا يمكننا التفكير في ذلك. هنا وهناك دائما المطر ولكن علينا أن نعمل، لذلك فإنه ليس من الجيد أن نتساءل عن هذا الأمر .
14-الماعز يجد مأوى في محطة للحافلات خلال فترة ما بعد الظهر في يوم ممطر .
15- في وادي تحت قرية Mawsynram، توجد قرية Nongriat و هي مثال معروف ل”الجسور الحية” التي استخدمت لقرون في المنطقة.
16 إضافة إلى الجسور هناك “سلالم الحياة “لمساعدة السكان على النزول في السفوح الشديدة الإنحدار من التلال الكازية .
17-الفتيان المحليين يسيرون على جسر من جذور شجرة الخيزران في عمق الغابة بالقرب من قرية Mawsynram و الذي يجري تثبيثه بأغصان أشجار المطاط المحيطة ، ويقول سكان محليون أن الجسر لن يكون قادرا على تحمل وزن الشخص بعد 6 أو 7 سنوات .
18- صياد شاب يمشي تحت جسر قديم من جذور الأشجار في قرية Mawlynnong