ديلي ميل: نبيل العوضي ضخ الملايين لداعش والتنظيمات الإرهابية

877888

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الداعية نبيل العوضي مول داعش بملايين الدولارات عندما كان مديراً لمدرسة ابتدائية إسلامية في مدينة برمنغهام ثاني أكبر مدينة في بريطانيا.

وقالت الصحيفة إنه حتى فبراير (شباط) 2013، كان العوضي يقيم في بريكستون بجنوب لندن ويشغل منصب مدير المدرسة الإبتدائية “بر الإحسان” المختلطة التي تأسست منذ 7 سنوات. أما اليوم، فاقترن اسمه بداعش وبات يعتبر أحد الممولين الرئيسيين لهذا التنظيم المتطرف.

جاء ذلك، بعدما تم تجريده الشهر الماضي من الجنسية الكويتية مع 9 آخرين، ويدعي العوضي المقرب من جماعة الإخوان المسلمين أنه عضو في حملة لجمع التبرعات لسوريا من قبل الجمعيات الخيرية الكويتية، وزعم أنه تعرض لضغط شديد كي يتوقف عن جمع المساعدت لسوريا غير أنه أكد أن “المال لا يزال يجد طريقه لسوريا عبر قنوات خلفية”.

ويترأس الداعية الكويتي اتحاد علماء الكويت المتهم بنقل عشرات الملايين من الدولارات لداعش وجماعات جهادية أخرى في العراق وسوريا، كما أن العوضي متهم بانضمامه إلى تنظيم لرجال الدين المتشددين في لندن.

كما تبين أن المدرسة التي أدارها العوضي كانت على علاقة وثيقة بمنظمة “المنتدى الإسلامي” المتطرفة.

وقد اجتذب المنتدى الإسلامي الذي يتخذ من لندن مقراً له العديد من رجال الدين المتطرفين ووفر لهم منصة للحديث والتواصل مع أتباعه، كما أنه تعرض للتحقيق عدة مرات بعد ورود معلومات عن تمويله جماعة بوكو حرام المتطرفة في نيجيريا، إلا أن المنتدى سارع إلى نفي أي علاقة له بميليشيات بوكو حرام، وأعلن عن إدانته لجميع أشكال الإرهاب.

وفي يوليو (تموز) 2012 عقد المنتدى مؤتمراً شارك فيه العوضي ورجل الدين المتطرف محمد العريفي الممنوع من دخول بريطانيا في الوقت الحالي.

ويعتقد أن العريفي كان وراء إعداد الشابين ناصر المثنى ورياض خان من مدينة كارديف، ليصبحا أول بريطانيين يظهرا في شريط فيديو بثته داعش في وقت سابق ضمن حملة لتجنيد الشباب من جميع أنحاء العالم.

وأكد المنتدى الإسلامي أن لا علاقة له بأي منظمة إرهابية، ويقتصر عمله على تأمين المساعدات للاجئين الذين تقطعت بهم السبل على حدود الدول التي تندلع فيها الحروب.

النائب خالد محمد عن برمنغهام قال في حديث للديلي تلغراف: “عرف عن هذا البلد لسنوات طويلة تعلمه بشكل متسامح مع الأشخاص الذين يسعون إلى التخريب والتدمير، ومع تزايد حدة التهديدات، لن نسمح بذلك مجدداً”.

زر الذهاب إلى الأعلى