أخلت السلطات البرازيلة أحد فنادق العاصمة برازيليا، بعد أن احتجز مسلح أحد الموظفين كرهينة وطوقه بحزام ناسف وصعد به إلى شرطة الطابق 13 مهدداً بتفجيره في حال لم يتم تحقيق مطالبه.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن المسلح هو جاك سوزا دو سانتوس (30 عاماً) عضو المجلس البلدي السابق وعضو حزب البرازيل بروغريريسيتا في بلدة كومبينادو بولاية توكانتينس بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأمهل المسلح الشرطة حتى الساعة 6 مساءاً لتنفيذ مطالبه وإلا سيقوم بتنفيذ تهديداته بتفجير الرهينة، وبعد ساعات من الانتظار والتوتر، تم الإفراج عن الرهينة دون أن يصاب أحد بأذى، وألقي القبض على سانتوس من قبل قوات الشرطة التي كانت تتربص به.
وذكرت الصحفية لوسي جوردان من موقع الحادثة أن المسلح طالب بالإفراج عن تشيزاري باتيستي وهو إرهابي يساري إيطالي ارتكب العديد من جرائم القتل في إيطاليا والبرازيل، وطالب أيضاً بتنفيذ قانون منع الفاسدين من الوصول إلى مناصب في الدولة، كما طالب بالحصول على وعد بعدم انتخاب الرئيسة الحالية للبرازيل ديلم روزيف فانا لولاية رئاسية أخرى.