التقط مصور إسرائيلي ما يقرب من 50 صورة يوم 3 سبتمبر الماضي، تعرض تدريبات كتيبة نسائية إسرائيلية على “مارشيه التخرج” بالقرب من الحدود المصرية.
وقالت صحيفة “ديلي ميل”، أمس، في تقرير مصور لها عن تخرج دفعة جديدة من كتيبة “كراكال” أو “قط الصحراء” العسكرية على الحدود المصرية، إن تلك الوحدة تم تشكيلها منذ عام 2004، وذلك من خلال تعامل الكتيبة النسائية بالأعمال العسكرية على الحدود مع مصر، لمنع أي محاولات للتسلل إلى إسرائيل أو أي نشاط تهريبي.
وأوضحت الصحيفة أن المتطوعات يخضعن لنفس الامتحانات والتحديات التي يشارك فيها نظرائهن من الرجال، واصفة تلك التدريبات بأنها تعبِّر عن “صلابة المرأة الإسرائيلية” أثناء تكليفها بحراسة الحدود المصرية المضطربة.
جدير بالذكر، أنه في عام 2012، سلَّطت وكالة “أسوشيتد برس” الضوء على ذات الوحدة، أثناء تبادلها لإطلاق النار على حدود إسرائيل ومصر، والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، تم قتل أحدهم على يد مجندة إسرائيلية.
أعقبها نشر القناة الإسرائيلية مقطع فيديو لتدريبات “الكتيبة النسائية” على الحدود المصرية، حيث حملن أسلحة ومعدَّات متطورة لتنفيذ مهامهن بالمنطقة الصحراوية التي تقع خلف الحدود المصرية، مؤكدة أن عمل الكتيبة سيكون قاصرًا على مراقبة النساء المتسللات الإفريقيات، واحتجازهن بالمعتقلات الإسرائيلية.