سنيار: أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بمنتدى تعزيز السلم الذي عُقد في الإمارات مؤخرا، والذي كان يهدف إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الإيديولوجيات المتطرفة التي تخالف القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة.
حيث أشار أوباما إلى أن اللغة الوحيدة التي تعرفها التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”بوكوحرام” هي القوة فقط، داعيا العالم أجمع للانضمام إلى التحالف الدولى لمواجهتها، ودعى إلى النظر نحو منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي أطلقته الإمارات والذي اجتمع فيه أكثر من 250 عالم ومفكر إسلامي من مختلف أنحاء العالم .
واستشهد أوباما بكلمة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المؤتمر في كلمته التي قال فيها: “واجب العلماء هو شن حرب على الحرب؛ لتكون النتيجة سلماً على سلم”.
وكان منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة قد عقد في أبوظبي في شهر مارس الماضي برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في دولة الإمارات، ويعد أول اجتماع من نوعه لمفكرين وعلماء مسلمين على المستوى العالمي يهدف إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الإيديولوجيات المتطرفة التي تخالف القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة وللتصدي لشرور الطائفية والعنف التي تعصف بالعالم الإسلامي منذ عقود .