تتبع هوليوود في الاَونة الأخيرة نهج إعادة إنتاج الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية القديمة وتقديمها للمشاهد بشكل جديد ومعاصر، وعلى الرغم من اختلاف الكثيرين حول هذه السياسة إلا أن الأعمال المقتبسة من الكلاسيكيات الناجحة تزيد يوم بعد الاَخر.
وفي أخر الأخبار الصادرة بشأن هذا الأمر، أعلنت شركة سوني أنها بصدد إعادة إنتاج فيلم الإثارة والرعب التسعيناتي I Know What You Did Last Summer على أمل أن يحقق أرباح كبيرة بميزانية منخفضة كما كان الحال مع الفيلم الأصلي.
فيلم I Know What You Did Last Summer؛ الذي تم إصداره عام 1997 تدور أحداثه حول مجموعة من الطلاب الذين يقتلون أحد الرجال بسيارتهم عن طريق الخطأ، وحينها يتفقون على إلقاء الجثة في الماء والتخلص من الجريمة وكأن شيء لم يكن، لكن بعد عام من الجريمة يبدأ الطلاب في تلقي رسائل مخيفة من أحد الأشخاص تنص على معرفته بإرتكابهم للجريمة، وتتوالى بعد ذلك الأحداث المرعبة.
الفيلم الأصلي كان أحد أسباب شهرة النجمة التلفزيونية المبتدئه حينها “جينيفر لوف هيويت” وشاركها في بطولة الفيلم كل من “سارة ميشيل غيلر”، “راين فيليبي”، و”فريدي برينز جونيور”.
نجاح الفيلم كان عامل جذب للعديد من المنتجين لتقديمه بشكل جديد للسينما، بداية من الجزء الثاني I Still Know What You Did Last Summer الذي قدمه نفس أبطال الفيلم الأصلي عام 1998 مرورًا بفيلم I’ll Always Know What You Did Last Summer عام 2006، لكن جميعها حققت فشلاً ذريعًا من ناحية المستوى الفني وحتى الأرباح، خاصة وأن القصة من الصعب أن يقدم فيها شيء جديد وهو ما يجعل فشل الفيلم القادم أيضًا متوقعًا بشكل كبير، إلا اذا كان سيعتمد على عاطفة الجمهور ورغبته في تجديد ذكرياته.
