سنيار: في تصريح يحمل تأييدا ضمنياً لتنظيم “داعش” أكد المعارض الكويتي حاكم المطيري أن قرار الجامعة العربية بالاشتراك بالتحالف الأمريكي الأوروبي الجديد والذي أسماه بـ(الحملة الصليبية 11) يعني “إعادة تأهيل الأنظمة العربية الدكتاتورية التي زلزلت الثورة العربية شرعيتها وشعبيتها لتستعيد دورها الوظيفي من جديد لتكريس الاحتلال الأمريكي للمنطقة.”
وأوضح بأن “هذا التحالف الدولي المشبوه جعل الحرب على الإرهاب حربًا على حلم الأمة بعودة (الخلافة) و(الدولة الإسلامية)، وباتت مواجهة المشروع الإسلامي بتهمة الإرهاب مهمة دولية لا تقتصر فقط على تنظيم الدولة في العراق بل على المشروع الإسلامي كله وتجريم الدعوة إليه دوليا.”
وجاء ذلك ردا على تبنى وزراء الخارجية العرب قرارا يندد بـ«داعش» ويتضمن التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة هذا التنظيم.
وكان جهاز أمن الدولة الكويتي قد استدعى المطيري إثر تغريدتان ظهرتا على حسابه في «تويتر»، الأولى تهدد دول الخليج بالاحتلال من قبل قوات «داعش» وتهدد زعامات دول الخليج بعد احتلال «داعش»، والتغريدة الثانية وجهت إلى الكويت وقصر دسمان.
وسارع ما يسمى “بحزب الأمة” معلنا أن حساب رئيسه المطيري مخترق، مشيرا الى استعادته للحساب وحذف التغريدتين المزورتين، واصفا ما حدث مع حساب المطيري بأنه عمل غير أخلاقي ولا قانوني، وخاصة أن حساب المطيري موثق، كما أنه لم يعلن أنه لم يطلق التغريدتين وترك أمر النفي إلى حزب الأمة.