“ماكماي مانور” McKamey Manor فندق يقع في سان دييغو كاليفورنيا ، و يعتبر المنزل المسكون الأكثر رعباً في العالم ، و هناك أكثر من 24،000 شخصا ينتظرون دورهم لقضاء ثماني ساعات من الرعب و العذاب داخل هذا القصر ،حيث يقوم العاملون في الفندق بنقع الضيوف في الدم و يقيدونهم و يجبرونهم على دخول أقفاص الثعابين و أكل البيض الفاسد.
و إلى اليوم لم يتمكن أحد من الضيوف من إنجاز المهمة إلى آخرها رغم ان الزيارة تستمر من 4 إلى 8 ساعات و قد شارك فيها أشخاص من مختلف فئات المجتمع بما فيهم مشاة البحرية و المدمنين على الأدرينالين ، و قبل دخول القصر يتوجب على الزبون أن يوقع على إقرار إخلاء المسؤولية.
كما أن هذه التجربة التفاعلية التي تعتبر بمثابة فيلم رعب من واقع الحياة، يتم تصويرها برمتها حتى يتمكن الضيوف من الإحتفاظ بها كذكرى ، كما يمكن للمتفرجين أن يستمتعوا بمشاهدة ما يجري للضيف داخل القصر طيلة مدة الزيارة ، و نظرا لطبيعتها السينمائية، يؤكد مؤسس التجربة ماكماي روس (55 عاماً) وصديقته كارول شولتز أن كل زيارة فريدة من نوعها و لا تشبه الثانية في شيء.